بطالة
أفنيت العمر بتثقيفي
و صرفت الحبر بتأليفي
و حلمت بعيش حضري
لحمته دين بدوي
و سداه ندى طبع ريفي
يعني .. في بحر تخاريفي
ضعت و ضيعت مجاديفي !
كم بعدت أهدافي عني
من فرط رداءة (تهديفي) !
و رجفت من الجوع لأني
لا أحسن فن (الترجيفي) !
فأنا عقلي
ليس برجلي.
و أنا ذهني
ليس ببطني.
كيف، إذن، يمكن توظيفي
في زمن (الفيفا) و (الفيفي) ؟!